"" حي الدوحة ""
كنت في لهفة كبيره أني أشوفها كنت كثر مانا فرحان بس خايف وبقوه المسافة كانت طويلة بيني وبينها ذهبت لها حاملا في داخلي أشياء لا توصف . كلمتها لأخبرها أني في منطقة الدوحة . استقبلتني بكل برور عبر جوالها وصدتني لا تستطيع أن تراني . والهدية كانت بيدي ودموعي تسبقني . عدت حيث أتيت . هنا كانت المفاجأة التي لم تخطر في بالي أبدا وحدة واقفة على الرصيف أشرت لي وقفت بسيارتي
قلت : نعم يا أختي فيه شي
قالت : ممكن توصلني بنبرة حزينة ولاكن ليست مثل نبرتي .
قلت : تفضلي أختي أوصلك من عيوني .
ركبت معي كانت حزينة جدا وفجأة ابتدت هي بالكلام .
قالت : ما هاذي الدموع التي أغرقت خديك وجعلت عيناك حزينة أحس بأنك جريح أم إحساسي يخدعني .
قلت : لا والله الحياة مليئة بالجراح والحزن ولاكني بخير بخير .
قالت : شكلك لا تريد أن تفضفض لي خوف هذا أم كبرياء وعزة نفس ولا تريد أن تتحدث معي .
قلت : بصراحة ما فيني شي ما فيني شي ولاكن أشوفك أنتي مكتئبة وحزينة جدا .
قالت : أنني مصدومة وأحس بضيقة الدنيا والموت قريب مني كثيرا ولاكن عندما قابلتك شفتك تحمل أكثر مني بكثير وهانت علي مصيبتي عندما قابلتك .
قلت : كيف لم أفهم منك شي
قالت : كانت تربطني علاقة حب بإنسان لمدة ثلاث سنوات عطيته كل شي كل شي تصور كل شي وكنت مخلصة معاه لدرجة الجنون بعت كل من حولي من شانه . وبعد فترة أصبح إنسان ثاني دائما يغلق جواله وبالذات من بداية الليل أخذتني التفاكير في كل الاتجاهات سألته وكان يرد علي بعصبيه لأني مشغول جدا والبطارية تخلص من كثر مكالماتي .
حتى مللت من كثر مبرراته لي وحاولت هذه المرة مراقبته وجيت مع ليموزين الدوحة حتى شفته دخل شقة وحدة من صديقاتي للأسف نزلت ضربت الجرس فتحت لي الباب وكانت تنتظر وحدة غيري دخلت مثل المجنونة وكان جالس بفرحة عارمة ومعاه صديقتي وثلاث بنات أخريات لا أعرفهم . إنصدمت إنقهرت مت فقدت كل شي يربطني بالحياة كانت الصدمة بالنسبة لي نهاية مؤلمة حطمت كل ما بداخلي والحين تراني أمامك إنسانة محطمة أتمنى أني ما ما حملتك هم فوق همك وآسفة إذا أزعجتك .
قلت : بالعكس أنا الليلة سمعت أكبر وأكثر من همي وحزني وعذابي أنا يا عزيزتي ما حصل معي كذا وكذا وكذا وشرحت لها ما قد كتبته في البداية .
قالت : هذه الإنسانة لا تحبك حب المتعرف عليه لا تثق فيك لا تريد الإستمرار معك كيفما تشاء أنت لها غاية معينة معقولة تكون مرسوله لك لتحطم ما في داخلك و و .
قلت : لا أريد أتكلم في هذا الموضوع أريد أن أنزعه من حياتي للأبد لا أريد فتح ملف أغلقته .....
قالت : هذا أحسن شي تسويه وتفعله أحسدك لإرادتك القوية والله يهني من راح يخفق لها من بعدها ....
قلت : مستحيل أفكر في هذا مستحيل هنا وصلت للمكان الذي كانت تريده تبادلنا أرقامنا لنكون أصدقاء فخسرت شي وكسبت أشياء ما أحلى هذه الصدفة التي تعلمت منها الكثير ... وسوف يكون لي تفاصيل قادمة من أحداث القادم من القصة ولكم تحياتي ...
((( بقلمي ملك الكتابة )))
__________________